سفير سلوفينيا: تعاوننا مع مصر حقق تقدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد سفير سلوفينيا بالقاهرة ساشو بودلسنيك أن بلاده ومصر يتمتعان بعلاقات قوية وودية تمتد إلى ما هو أبعد من 32 عاماً من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، مع حوار سياسي منتظم واتصالات على جميع المستويات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتابع سفير سلوفينيا أنه لا تزال مصر أهم شريك تجاري لسلوفينيا في أفريقيا.

واضاف قائلا "خلال العام الماضي، حققت شراكة سلوفينيا مع مصر تقدماً كبيراً، وهو ما يتضح من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتحديد فرص جديدة للتعاون الثنائي".

وتابع "حققت شراكتتا مع مصر تقدما كبيرا  خلال العام الماضي.. حيث قامت وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية، بزيارة مصر في شهري نوفمبر ومايو، كما زار سلوفينيا  وزير الخارجية سامح  شكري الذي في فبراير الماضي".

وأوضحت قائلة "وبهذه المناسبة، انعقدت أيضا الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي لتحديد سبل جديدة للتعاون في مجالات التجارة والطاقة المتجددة وإدارة المياه والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك في مجال الثقافة والاتصالات الشعبية".

وأكد قائلا "تظل مصر شريكنا الأول في المنطقة، ونحن نقدر بشدة التبادل المنتظم لوجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والعالمية.. ونشيد بمصر لدورها الداعم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ضوء التطورات المأساوية الأخيرة في جوارها.. ونعرب عن أمتناننا للمساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء المواطنين السلوفينيين من غزة".

وجاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه سفير سلوفينيا بالقاهرة بمناسبة العيد القومي لبلاده مساء اليوم،،بحضور نخبة كبيرة من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين بالقاهرة و د-خالد عناني مرشح مصر في منصب مدير عام منظمة اليونسكو.

وقال "في بداية هذا العام، كانت سلوفينيا فخورة بتوليها مسؤولية العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للسنتين المقبلتين وستعمل لمنع نشوب الصراعات وحماية المدنيين في الصراعات المسلحة وضمان التنفيذ الكامل للقانون الإنساني الدولي هي في مقدمة جدول أعمالنا".

وتابع "تحدثت سلوفينيا بصوت عالٍ عن المعاناة الرهيبة للمدنيين في الصراع في غزة، وشاركت بنشاط في جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتأمين الوصول الكامل دون عوائق للمساعدات الإنسانية وكذلك إطلاق سراح الرهائن.. إن اعتراف سلوفينيا مؤخرا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة هو شهادة على دعمنا لحق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير والتزامنا بحل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن".